اللّذات


نعم سرى طيف من أهوى فأرقني

و الحب يعترض اللّذات بالألمِ
يا لائمي في الهوى العذري معذرة
مني إليك و لو أنصفت لم تلمِ
عدتك حالي لا سري بمستتر
عن الوشاة و لا دائي بمنحسم
محضتني النصح لكن لست أسمعهُ
إن المُحِبَ عن العذال في صممِ


من بردة الإمام البوصيري

Comments

Popular Posts