امتع بصري


سمعت همساً يناديني من وراء حجاب. ثم طرأت لي صورته المقدسة، رأيت وجهاً ما أبهاه، يشع نوراً وجمال، وإمرأةٍ صبية، في وجهها النور والوداعة.
كان يحمل طفلاً رضيعٌ وينظر نحوي، كنت أعرف أنه طفله، ولكنني خفت أن أحمله أو المسة، فيحدث له شيئاً ويموت، كابنه السابق ويحزن كثيراً عليه، وأكون أنا السبب، ففضلت أن امتع بصري بالنظر إليه وفيه.

Comments

Popular Posts