في ذكرى مولانا جلال الدين
في ذلك اليوم الذي أموت فيه
و تراهم مارين بجنازتي
لا تظن أن قلبي سيبقى على الأرض
لا تبكِ ولا تتأسف عليّ "
فما يومئذٍ الا.. أوان الوصال
لا تقل "وداعا" حينما أوارى بالتراب
فما التراب الا ستر لرحمات أبدية
هذا الكفن قد يبدو لك قيدا..لكنه عين الانعتاق
....
لعلك رأيت مسار غروبي..زمنا..
اذن فلتنظر الآن الى البزوغ
أيضير الشمس أو القمر غروبا؟
أيعني غروبهما رحيلا؟
فلا تقل..اني قد رحلت
و أي بذرة التحفت بالتراب ولم تنمُو هناك ؟
وما الإنسان الا بذرة
!وأي دلو هذا الذي أُدلي و لم يمتلئ ؟
فلماذا اذن قد تخشى روح يوسف ظلمات الجب؟
...
و حين يغيب صوتي ها هنا
تعلو تـراتيلَ هناك..
هناك ..حيـــــــث اللا أين
مولانا جلال الدين الرومي
واليوم هو الذكرى 737 لغروبه
NOW IS THE TIME. NOW IS THE PLACE.
Comments
Post a Comment
Please share your thoughts, and leave us your comment here.....